احتفلت الكلية التقنية بإبراء مساء امس الثلاثاء بتخريج الف وسبعون خريجا وخريجة من تخصصات الهندسة والدراسات التجارية وتقنية المعلومات من حملة شهادة الدبلوم و الدبلوم العالي و البكالريوس و جاء حفل التخرج تحت رعاية الدكتورة عزاء المسكرية عميدة فرع الجامعة بابراء حيث القت كلمة بهذه المناسبة رحبت في بدايتها بالخرجين باركت لهم تخرجهم حيث و قالت : مساءٌ متميزٌ وفرحةٌ متفردةٌ طالما انتظرناها لما لها من دواعي الاعتزازِ والفخرِ وتاكيدِ العزمِ بتعزيزِ دورِ جامعةِ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ والذي يكتسبُ أهميتَهُ من المرسومِ السلطاني السامي مما يجعلُنا ماضون بخطىٍ واثقةٍ وأهدافٍ واضحةٍ وجهودٍ واعيةٍ باهميةِ رفدِ الاقتصادِ المعرفي وتخريجِ دفعاتِ تتسقُ مع متطلباتِ سوقِ العملِ ومواكبٌ لتحولِ الرقمي السريعِ ومعززةٍ بمعاييرِ الإبتكارِ والبحثِ العلمي كما ياتي هذا الحفلُ عاكساً للارادةِ التي واجهنا به ظروفَ كوفيد 2019 الذي تركَ اثراً بالغاً في الاقتصادِ العالمي وقيدَ الحراكَ الانساني على مختلفِ الاصعدةِ إلا إننا تعاملَنَا معه بحزمٍ واصرارٍ على أهميةِ استمرارِ مسيرةِ التعليمِ فتقدمنا جميعا بل وحولَنا المحنةَ الى منحةِ مما أثرى المهاراتِ التقنيةِ والتعلمَ الذاتي وحققنا انجازاتٍ نعتزُ بها ثم توجهت الى الخريجين بالقول : إن الجامعةَ تباركُ هذا الانجازَ العزيزُ الذي أثبتٌم فيه بأن العماني لا تثنيهِ الظروفُ عن طلبِ العلمِ وتحقيقِ الذاتِ ونيلِ استحقاقاتِ التخرجِ كاولِ دفعةٍ تحملُ مسمى جامعةً التقنيةً والعلومَ التطبيقيةِ ونثقُ بأن للجامعةِ انتمائَكُم فكونوا لرابطةِ الخريجينَ داعمينَ وللملتقاتِ فاعلينَ كما نفخرُ بان تكونوا لجامعتِكم خيرَ سفراءٍ لذا كونوا متيقظين مستندين وساندين لتحقيق رؤية عمان 2040 .

كلمة الخريجين : و القاء الخريج منذر الحسني خريج قسم تقنيات المعلومات تخصص شبكات كلمة الخريجين حيث قال أُنجزِتْ الرحلةُ .. فيومُنا هذا تحقّقَ، بدورٌ نيراتٌ راسياتٌ ، رؤوسٌ عالياتٌ حاذقاتٌ، وعقولٌ باسقاتٌ شامخاتٌ، تربّعتْ بالتفاني والعملِ، ما انكسرتْ ولا خضَعتْ يومًا للتواني والكسلِ، اجتمعت اليومَ في هذا العرسِ البهي، مُتوشِحَةً مُتوَّجَةً بتاجِها الزّهي، في يومها البهيجِ على مائدةِ التتويجِ، بما حصَدتْ ونَالتْ، وبمَا رسَمتْ وخَطّت، لتكونَ اليومَ هنا بابتسامةٍ وافتخارٍ، دفعةٌ جديدةٌ من أبناءِ عمانَ المخلصينَ، الذين سَاروا على مَركبِ عُمانَ مُجدّدينَ ومُكمّلين، ليكونوا غرسَ من ساروا قبلَهم، لتحقيقِ غدٍ مُشرقٍ بهِم.و اضاف : إننا جاهزونَ، أينمَا كنا وأينما سنكون، أينما طُلبنَا في هذا الوطنِ العامرِ من مسندمِه إلى ظفارِه، من بحرِه إلى برِه، لنلحقَ الرّكبَ صناعةً وبناءً، وعملًا دؤوبًا، مشمرينَ سواعدَ الجدِ لا يمنعُنا عن ذلك كسلٌ ولا ارتدادٌ، ماضونَ خلفَ سلطانِنا المعظمِ وفاءً، كما كنا دائمًا من أجلِ عمانِنا التي نفخر ونفاخرُ بها. و وختم الحسني كلمته بالقول : نحنُ - الخريجينَ و الخريجاتِ - بتخرجِنا في هذه اللحظةِ لا يُمكنُ أن تمرَ علينا دونَ أن نقدمَ الشكرَ والعرفانَ لمن كان سببًا ويدًا عامرةً بالعونِ والسندِ في أن نكونَ هُنا.

فالشُّكرُ الجزيلُ لأُسَرِنَا التي آمنت بالتعليمِ فكانت ناصحةً وراشدةً لنا، والشكرُ لجامعتنا إدارةً وفنيينَ وإداريينَ، والشكرُ المعتّقُ للمعلمينَ الذين تيقنّا أنهم آباؤُنا، فكانوا صدقًا صادقين،

والشكرُ لحارسِ الجامعةِ المُبتسمِ، وصانعِ الوردِ في طرقاتِها، وماسحِ الجدرانِ الطيبةِ الذي يهمسُ كلَ صباحٍ بابتسامةٍ "السلامُ عليكم"، شكرًا لجنباتِ هذه الجامعةِ التي جعلتْ لنا تذكارًا فيها لا يمكنُنا أن ننساه، شُكرًا لمركزِ اللغةِ الإنجليزيةِ الذي أسّسَ وطوّرَ، وشكرًا لأقسامِ الهندسةِ وتقنيةِ المعلوماتِ والدراساتِ التجاريةِ اللاتي استعمرْنَ قلوبَنا وعقولَنا، وشكرًا لمن كان له دورٌ في أن نكونَ فيها خريجين اليوم، فعمِلَ في الخفاءِ دونَ أن نعلمَ عنه أو نراه .. فشكرًا للجميعِ الجميعِ ولكم كلُّ التقديرِ والوفاءِ.

وفي النّهايةِ لا يسِعُني إلا أنّ أشكرَكم جميعًا، لمن حضرَ ولمن شاهدَ، لمن جَلسَ على كراسي الحاضرينَ ولمن كان خلفَ الشاشةِ متابعًا ومشاهدًبعد ذلك قامت راعية الحفل بتسليم شهادات التخرج الى الخريجين ...

رابطة الخريجين : و قالت الدكتورة فاطمة بنت ناصر الحارثية مساعد العميد لشون الطلبة : احتفت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بابراء بتخريج كوكبة من خريجيها بلغ عددهم ١٠٧٠ خريح وخريجة في مختلف التخصصات بعد ان قضوا مرحلة جامعية حافلة بالعطاء استهدفت بناء شخصياتهم علميا وعمليا كما صقلت قدراتهم واستثمرت طاقاتهم ونميت مهاراتهم واحتوت افكارهم ومشاريعهم من خلال دفعهم للمشاركة في المسابقات الوطنية والدولية مما عزز ثقتهم وقوى شخصياتهم حتى تسنى لنا الفخر بمخرجاتنا كونهم يرفدون الاقتصاد المعرفي فهم خير من يمثلون الحامعة كما ان تخرجهم لا يعني نهاية عهدنا بهم بل نحرص دائما بدعمهم من خلال ملتقى الخريج السنوي والذي تتجدد فيه الهم لتعزيز فكرهم الريادي و المبتكر كما توجد لدينا رابطة الخريجين والذي نحرص من خلالها على استقطابهم لاشراكهم في تعزيز مهمة الجامعة وقياس مدى ملائمة سوق العمل ومتطلباته وتحدياته وتقديم كل ما من شانه يسهم في تطوير العملية التعليمية فعلاقتنا بهم علاقة تنموية دائمة قائمة على تبادل الوعي والخبرة مما يحقق للوطن مكاسب مادية ومعنوية ومن هذا المنطلق وعبر جريدتكم الموقرة يسعدني ويشرفني ان ارفع لهم ارقى ايات التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجهم مع تمنياتنا لهم بحياة مهنية حافلة بالتميز والعطاء لهذا الوطن العزيز .